التمست حنان الهزبري تدخل الملك محمد السادس لإنصافها بشأن منعها مع عدد من صديقاتها من الالتحاق بالتدريب للولوج إلى المندوبية العامة لإدارة السجون والإدماج بسبب الحجاب. وروت حنان في رسالة التماس توصلت التجديد بنسخة منها ما وقع لها منذ قبولها بصفة نهائية للعمل بالمندوبية بعد اجتياز الامتحان الكتابي والشفوي؛ إلى أن التحقت رفقة كل المتدربين بمركز تكوين أطر مديرية السجون بمدينة إفران بتاريخ 3 دجنبر ,2009 ففوجئت - كما تقول - بمنع جميع المحجبات من الدخول حتى ينزعن حجابهن، وقالت في الرسالة: بعض المرشحات نزعن الحجاب، وأنا رفضت ذلك لأن الحجاب لا يخفي مؤهلاتي، خاصة وأني أعيش تحت ظل أمير المؤمنين، مشيرة إلى أنها راسلت ديوان المظالم ومدير مندوبية السجون وعددا من المنابر الحكومية لكن دون جدوى. وكانت الهزبري قد راسلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان وتلقت منها جوابا حصلت التجديد على نسخة منه، وأبرزت الجمعية الخطوات التي ينبغي عليها نهجها حتى تستعيد حقوقها، وذلك قبل انتهاء المدة القانونية المحددة في شهرين؛ بدءا من اليوم الذي منعت فيه من الالتحاق بمركز التدريب. ونصحت الجمعية في رسالتها الجوابية المتضررة بإرسال رسالة بالبريد المضمون، مع إقرار بالاستلام إلى مدير إدارة السجون، تشرح فيها ما حدث. مشيرة إلى أن المدير من حيث المبدأ مطالب بالرد في غضون أجل لا يتعدى شهرين من تاريخ إرسال الرسالة. بعد هذا الوقت، يمكن للمتضررة تقديم شكوى إلى المحكمة الإدارية، مشفوعة بنسخة من الرسالة التي بعثت بها إلى المدير.