استأنف المغرب وإسبانيا تعاونهما العسكري بعد القطيعة التي نتجت عن أزمة جزيرة ليلى المغربية في يوليوز عام ,2002 خلال مرحلة حكم الحزب الشعبي بقيادة خوسي ماريا أثنار، والتي احتلت إثرها قوات عسكرية إسبانية الجزيرة المغربية الصغيرة ليلى الواقعة قرب الحسيمة. وأوردت معلومات صحافية أن المغرب اشترى من إسبانيا ما قيمته 433,376يورو من الأسلحة والمعدات العسكرية خلال الستة أشهر الأخيرة، أي منذ صعود الاشتراكيين إلى الحكم في مدريد. وكان رئيس الحكومة الجديدة خوسي لويس رودريغيث سباثيرو قد سمح ببيع أسلحة إسبانية للمغرب واستئناف التعاون العسكري بعد قرار حكومة أثنار بقطعه. إدريس الكنبوري