قال إدريس الصقلي باحث بالمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، إن إنشاء الوكالات الوطنية بالمغرب للوقوف على المشاريع الكبرى، يفرغ الوزارات من محتواها.واضاف أن هذا الأمر، سيجعل المؤسسة التشريعية هي الأخرى تفرغ من محتواها، حيث ستكون هذه الوكالات، بعيدة عن منطق المحاسبة والمراقبة كما هو الشأن بالنسبة للوزارات.وتساءل الصقلي، على أين يتجه المغرب بسياسة الوكالات الوطنية، التي تشرف على المشاريع الكبرى بالبلاد.ووصف الصقلي، إنشاء الوكالات المغربية للطاقة الشمسية، والوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة، في آن واحد بالعبث.وحول المشروع، الذي أعطى الملك محمد السادس إنطلاقته سابقا، قال الصقلي انه مشروع كبير ومهم، وهو من أكبر المشاريع الطاقية في العالم، حيث تبلغ تكلفته 70 مليار درهم.وتم يوم الأربعاء الماضي، تعيين مصطفى باكوري رئيسا لمجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، من طرف الملك محمد السادس بمراكش.وكان بكوري، وهو مهندس مدني للقناطر والطرق، وحاصل على دبلوم الدراسات العليا المتخصصة في مجال الأبناك والمالية، قد شغل منصب مدير عام لصندوق الإيداع والتدبير ما بين غشت 2001 ويونيو .2009