أكد مصدر من داخل البرلمان أنه لم يستفد أحد من حملة التلقيح التي همت يوم الإثنين 28 دجنبر 2009 مقر البرلمان، خوفا مما يروج حول الآثار الجانبية للتلقيح، كما أكدت إحدى النائبات البرلمانيات، أن توقيت الحملة (الإثنين الماضي) لم يكن موفقا، على اعتبار أن جل البرلمانيين يغيبون عن مقر البرلمان يوم الإثنين، على عكس يومي الثلاثاء والأربعاء. مضيفة أن خبر الحملة توصل به البرلمانيون عن طريق رسالة هاتفية. هذا، وأعلنت وزارة الصحة أن حملة التلقيح ضد أنفلونزا الخنازير ستشمل انطلاقا من اليوم الأربعاء جميع المواطنين؛ باستثناء الأطفال الذين لم يتجاوزوا الشهر السادس، والنساء الحوامل اللائي لم يتجاوز حملهن الشهر الرابع.وأهابت الوزارة في بلاغ لها بجميع المواطنين الراغبين في التلقيح التوجه إلى المراكز الصحية المخصصة والقريبة من مقر سكناهم، والمنشورة لوائحها بالمراكز الصحية والمستشفيات وبمقرات الجماعات المحلية والدوائر وبالموقع الإلكتروني لوزارة الصحة. وقد انطلقت حملة التلقيح ضد أنفلونزا الخنازير انطلاقا من مدينة الدارالبيضاء بتاريخ 9 دجنبر 2009، وشملت في اليوم الموالي مختلف مناطق المملكة، وهمت ذوي الأمراض المزمنة. وتهدف وزارة الصحة إلى تلقيح 60 في المائة من المواطنين.