اعتقلت عناصر الحرس المدني الإسباني صباح الثلاثاء 29 دجنبر 2009 مهاجرا من جنوب الصحراء أثناء محاولته الوصول إلى سبتة سباحة عبر المغرب، وكانت الكاميرات الحرارية التي نصبها الأمن الإسباني في الحدود البحرية قد رصدت المهاجر ثم سلمته إلى المغرب. هذه العملية تمت ساعات قليلة بعد عثور عناصر البحرية على قارب مطاطي على بعد ثلاثة أميال من مدينة سبتة وعلى متنه 6 مهاجرين من غامبيا. وكانت مصادر أمنية إسبانية تحدثت عن تراجع في عدد المهاجرين السريين الذين يحاولون العبور إلى مدينة سبتة. واعتقل خلال الشهر الأخير فقط خمسة أشخاص وهم يحاولون العبور، وأضافت المصادر نفسها أنه خلال الشهور الماضية كان هذا العدد يصل إلى 20 شخصا يتم إلقاء القبض عليهم وإرجاعهم إلى المكان الذي جاؤوا منه وهم في غالبيتهم مهاجرون من دول جنوب الصحراء الذين يقضون مدة طويلة في منطقة شمال المغرب في انتظار دخولهم إلى سبتة بطريقة غير شرعية. وربطت المصادر نفسها هذا الانخفاض أيضا بانخفاض عدد الاشخاص الموجودين فوق التراب المغربي في انتظار عبورهم.