التمست فدوى البرغوثي، زوجة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس التدخل من أجل فلسطين التي تعيش أحلك وأصعب ظروفها. وقالت، في الندوة التي احتضنها مقر هيئة المحامين بالرباط يوم الاثنين 28 دجنبر 2009، إن قضية الأسير الفلسطيني تحاصر في كل مكان، إذ تعتبر مساندة الأسير دعما للإرهاب. وأضافت أن مطالب الأسر الفلسطينية لم تصل بعد إلى الهدف الذي تريده، وهو المزيد من التواصل والتعريف بقضية الأسرى الفلسطينيين. وأوضحت فدوى البرغوثي، أن عددا كبيرا من الأسرى في سجون الاحتلال هم من الأطفال الذين لا يتجاوز عمرهم 16 سنة. واستغربت فدوى من كون العالم كله تحرك لأجل الجندي الصهيوني شاليط، ولم يتحرك لأجل أزيد من 11 ألف أسير في سجون الاحتلال. وأكدت البرغوثي، أن إرادتها لم ولن تكسر، لأنها تستمد مرجعيتها من النساء الفلسطينيات اللواتي فقدن أزواجهن وأطفالهن في سجون الاحتلال.