أكد معتقلو ما يعرف بالسلفية الجهادية بالسجن المركزي بالقنيطرة أنهم مهددون بسنة بيضاء، مستنكرين إتلاف موظفي السجن للكتب والدروس الجامعية، بتمزيقها ورميها في حاويات الزبالة، خلال الهجوم العنيف من قبل الإدارة عليهم. وجاء في بيان للمعتقلين توصل به منتدى الكرامة أن إدارة السجن أجهزت على كل مكتسباتهم، وبالرغم من الظروف المحيطة بنا نلنا شهادة الباكالوريا و بعد تسجيل أنفسنا بالجامعات لمواصلة الدراسة لكن ما قامت به الإدارة مؤخرا يجعلنا نقف حائرين، سيما وأنهم -خسب نفس المصدر- كانوا قد بذلوا جهدا كبيرا في جمع الدروس، رغم كل العراقيل الموضوعة في طريقهم، فلا دروس و لا حواسيب و لا طاولات و لا سبورة تساعدنا على التحصيل العلمي و لا أي مساعدة من طرف من وكل لهم ذلك أو ما يعرف بالمصلحة الاجتماعية. حصار و ما بعده من حصار، حتى المكتبة الوحيدة الموجودة بالسجن لا نكاد نجد فيها ما يساعد على التحصيل و لا يسمح لنا بالذهاب إليها إلا نادرا.وطالب المعتقلون الجهات المعنية، المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، ووزارة التعليم، وجمعية محمد السادس لإدماج السجناء بالوقوف في وجه هذا الهجوم العنيف الذي مارسته الإدارة وما زالت تمارسه ونحن على أبواب الامتحانات الجامعية. إصابات خطيرة إثر تدخل أمني ضد المكفوفين تعرض أعضاء مجموعة قدماء المكفوفين حاملي الشهادات، لحملة وصفت بالشرسة من قبل قوات الأمن بعد تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام وزارة العدل يوم الخميس الماضي. وحسب بيان للمجموعة توصلت التجديد بنسخة منه، فقد استخدم في هذا التدخل كل الوسائل من ضرب مبرح بالهروات والركل والرفس، أمام أنظار الجميع. وكانت نتيجة هذا التدخل حسب البيان، تسجيل عدة إصابات في صفوف المجموعة، أربع منها في وضعية حرجة، إذ أصيب اثنان بكسور في الرجل، أثبت الفحوصات أنها كسور من المستوى الخطير. وأضاف البيان، أنه على إثر هذه الأحداث المؤلمة التي لم يراع فيها الضمير الأخلاقي، فإن المجموعة تندد وتستنكر هذا التدخل الذي وصفته بالهمجي، الذي كان من المفترض، حسب ذات البيان، أن يفتح بدله حوار مسؤول مع المجموعة لتوصل إلى تسوية لوضعيتهم.