قالت الحكومة البريطانية إن احد جنودها قتل يوم الاثنين (7-12) بالرصاص في اقليم هلمند بجنوب افغانستان ليرفع العدد الاجمالي للقتلى البريطانيين الى 100 منذ يناير كانون الثاني 2009. ونعى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون وقائد هيئة الأركان البريطاني الجنود القتلى الذين سقطوا في أفغانستان، وأكدا تصميم بريطانيا على النجاح في حلمتها وطالبا الشعب بعدم الإحباط بسبب الضحايا. وقال براون "إننا ننعى اليوم معا مقتل الجندي البريطاني المائة في أفغانستان عام 2009". وأكد "لن ننسى هؤلاء الذين ماتوا وهم يقاتلون عن بلدنا وعلينا أن نحترم ذكراهم، وهذا يعني التقدم بنفس الطريق وفعل الصحيح من أجل بريطانيا من خلال هذه المهمة". وشهد هذا العام اشرس قتال في سنوات الحرب الثماني بافغانستان وقوض ارتفاع عدد القتلى من الجنود الدعم الشعبي للمهمة في بريطانيا ودول اخرى، ويعتبر هذا العام أكثر الأعوام دموية للقوات البريطانية منذ حرب الفوكلاند مع الأرجنتين عام 1982. يذكر أن براون أعلن الأسبوع الماضي إرسال 500 جندي إضافي إلى أفغانستان لينضموا للقوات البريطانية العاملة هناك ليبلغ قوامها عشرة آلاف جندي، رغم أن الشعب البريطاني يزداد مع الأيام رفضا لتواجد قوات بلاده في أفغانستان. وتمثل القوات البريطانية ثاني أكبر قوة في أفغانستان، بعد الولاياتالمتحدة، وبلغت خسائرها بمقتل الجندي الأخير 237 منذ غزو تلك البلاد أواخر عام 2001.