طالب "تجمُّع النقابات المهنية" المجتمعَ الدولي ومؤسَّسات حقوق الإنسان بالكف عن صمتها تجاه ما يحدث من جرائم ومجازر بحق الإنسان الفلسطيني، وبالضغط على الاحتلال وإلزامه باحترام المعاهدات والمواثيق الدولية. وقال التجمُّع، في بيانٍ له الخميس (10-12): "يصادف اليوم العاشر من ديسمبر الذكرى ال61 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولا يزال الكيان الصهيوني الغاصب يَضرب عرض الحائط بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، ويواصل جرائمه ومجازره السافرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وسرقة الأرض والمياه، وطمس المعالم والحدود الجغرافية لهذه الأرض المقدسة الطاهرة". وأضاف: "أكثر من ستين عامًا وشعبنا الفلسطيني يتعرَّض للقتل والدمار والتشريد والعذابات اليومية المتواصلة، فيما تتعرَّض المدينة المقدَّسة لحملات التهويد وطمس المعالم الأثرية الإسلامية لها". وأوضح البيان أن مدينة القدس تتعرَّض يوميًّا للاعتداءات والانتهاكات من قِبَل العدو الصهيوني، كما يتعرَّض سكانها للتهديد وهدم منازلهم، ويواصل الاحتلال الحفريات والتهويد أسفل المسجد الأقصى، وسحب الهويات من السكان المقدسيين، وتغيير أسماء الشوارع والطرقات، وفرض الغرامات المالية الباهظة على سكان مدينة القدس. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل منع إدخال مواد البناء قطاعَ غزة لإيواء الآلاف من المواطنين الذين دمِّرت منازلهم من جرَّاء الحرب على غزة، متسائلاً: "أين العالم ومؤسساته الدولية من الممارسات الصهيونية تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني؟!". ودعا التجمُّع الحكومات العربية إلى التحرُّك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك، والتصدِّي لكافة المؤامرات والمكائد الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، وناشدت وسائل الإعلام مواصلة دورها في فضح جرائم العدو بحق أبناء الشعب.