نظمت مؤسسة محمد البوكيلي: إبداع وتواصل صباح السبت 05 دجنبر ,2009 بالقنيطرة تكريما للأستاذ إبراهيم أخياط على مجهوداته النضالية والثقافية، بحضور فعاليات وطنية من مختلف المشارب السياسية والثقافية والفكرية. واعتبر إبراهيم أخياط أن التكريم يحمل دلالات وطنية واعتراف كل المغاربة بالمجهودات النضالية والثقافية، مضيفا أن التكريم في عمقه هو تكريم للقضية الأمازيغية، باعتبار الأمازيغية قضية وطنية، وليست قضية إثنية أو عرقية أو عصبية. وأكد أخياط في اتصال مع جريدة التجديد أن الرسالة وصلت من خلال هذا التكريم، بحكم حضور كل الفعاليات السياسية وفعاليات المجتمع المدني، وبحكم، يضيف أخياط، أن التكريم جاء من مؤسسة غير تابعة لجهة رسمية وليست لها صلة بجهة أمازيغية، بل هي مؤسسة تتضمن جميع المشارب الفكرية والثقافية من عرب وأمازيغ وتحمل شعار الإبداع والتواصل. ومن جانبه أشاد الدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وعضو أمانته العامة، في حضوره للتكريم بتجربة الأستاذ إبراهيم أخياط، معتبرا أنها تجربة غنية وتستحق التقدير والتكريم.وأكد العثماني في تصريح لجريدة التجديد أن معرفته الطويلة بإبراهيم أخياط، والتي دامت لمدة عقدين، مكنته من معرفة شخص محاور يفضل التواصل والتحاور وإيلاء الأهمية لربط الجسور مع مختلف الشخصيات والهيئات الرسمية والمدنية بتعدد واختلاف توجهاتها، مضيفا أن أخياط كان رجل القضية التي ظل يدافع عنها وهي النهوض بالثقافة الأمازيغية.واعتبر العثماني أن اختيار أخياط على رأس الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي منذ تأسيسها ستينيات القرن الماضي لم يكن عفويا أو عبثا بل كان اختيارا للصفات التي يتحلى بها الرجل.وشدد العثماني على منهج أخياط في الدفاع عن القضية الأمازيغية دون تعصب أو تشنج، مرتكزا على منهج الوسطية والاعتدال وإيلاء المصالح المشتركة للوطن المكانة العليا، مضيفا أن جزءا كبيرا مما من أجله ناضل أخياط ومجموعة من المناضلين في الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي وجمعيات أخرى قد تحقق، وهنأ العثماني إبراهيم أخياط والجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي على المنجزات التي تم تحقيقها، معتبرا التكريم التفاتة ممتنة لرجالات المغرب. وكان التكريم على شكل يوم دراسي حول موضوع +إبراهيم أخياط: إبداع وقضية؛، بحضور فعاليات وطنية من مختلف المشارب السياسية والثقافية والفكرية، وفاعلين في الحركة الثقافية الأمازيغية.