سقط مغامر سويسري يأمل أن يصبح أول شخص يطير بين القارات بمحرك نفاث مثبت على ظهره في البحر، يوم الأربعاء 25 نونبر 2009 حين كان يحاول عبور مضيق جبل طارق، انطلاقا من مدينة طنجة في اتجاه مدينة آتلانتيرا الإسبانية، وواجه الطيار إيف روسي مشكلات بعد قفزه من طائرة خفيفة فوق ساحل المغرب، في محاولة للوصول إلى إسبانيا، وتمكن الطيار المغامر البالغ من العمر 50 عاما من التحليق في البداية وسط السحاب، لكنه سرعان ما اختفى عن الأنظار، ليُعثرَ عليه يطفو على سطح البحر في منتصف الطريق لأسباب لم تُحددْ بعد، وانتشلته في النهاية طائرة هليكوبتر، وكان روسي يأمل أن يطير لنحو 40 كيلومترا إلى أتلانتيرا في جنوباسبانيا بسرعة تقارب 220 كيلومترا في الساعة، بجناح يحمل 30 لترا من الكيروسين كوقود، ويعتبر الرجل الطيار كما يلقب نفسه، أول من عبَر الممر البحري الذي يفصل بين فرنسا وبريطانيا بمحرّكات مثبّتة تحت جناح مُلتصق بجسمه. روسي طيار سابق وقاد طائرات الميراج، وهو اليوم قائد طاقم على طائرات إيرباص.