علم لدى مصدر قضائي أن قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، استمع يوم الأربعاء25 نونبر 2009 ، في إطار الاستنطاق التفصيلي لجمال مزياني المنحدر من مدينة الناظور، والمتابع بتهم تكوين عصابة إجرامية من أجل التحضير لأعمال إرهابية والتحريض على الإرهاب.وحسب المصدر ذاته، فإن قاضي التحقيق الذي سبق أن استنطق جمال مزياني يوم ثاني نونبر الجاري في إطار الاستنطاق الأولي، قد أجرى اليوم أيضا مواجهة بين جمال مزياني وعبد العزيز هرام المتابع ضمن مجموعة ما يسمى ب فتح الأندلس. وأضاف المصدر أن التحقيق مع مزياني يأتي بعد ذكر إسمه من طرف عبد العزيز هرام المتابع ضمن مجموعة فتح الأندلس، التي يتابع فيها 15 شخصا بتهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية لها علاقة بمشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف وتمويل الإرهاب والمشاركة فيه وصنع وحيازة المتفجرات والمس بالمقدسات وعقد اجتماعات بدون ترخيص. وقد ألقي القبض على جمال مزياني (18 سنة)، الذي كان مطالبا من طرف السلطات المغربية، بمدينة طاراغونة (شمال شرق إسبانيا) يوم ثالث مارس الماضي بموجب مذكرة اعتقال دولية أصدرتها السلطات القضائية الإسبانية، حيث كان قد وضع رهن الاعتقال الاحتياطي بقرار من المحكمة الوطنية الإسبانية. ويأتي قرار ترحيل جمال مزياني إلى المغرب بعدما صادق مجلس الوزراء الإسباني على قرار ترحيله لتورطه في أعمال إرهابية ، وذلك تنفيذا للقرار الذي كانت قد أصدرته المحكمة الوطنية (أعلى هيئة قضائية في إسبانيا) يوم 26 يونيو الماضي وبموجب اتفاقية ترحيل السجناء الموقعة بين إسبانيا والمغرب.