ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية أنسا، أن السلطات الإيطالية أفرغت صباح الأربعاء الماضي، حوالي ألف مغربي مقيم بالتجمع العشوائي (غيتو) سان نيكولا فاركو بضواحي مدينة ساليرنو جنوب إيطاليا، وحجزت على الفضاء الذي تبلغ مساحته 41 هكتارا بناء على أمر قضائي. ولجأت السلطات الإيطالية تحت غطاء الدواعي الإنسانية إلى إفراغ الغيتو، وإخلائه من ساكنته المتكونة في معظمها من عمال مغاربة، الشيء الذي ترتب عنه مأساة تمثلت في تشريد العمال المغاربة الذين لم يجدوا ملجأ يأويهم. وطرح هذا الإفراغ غموضا في صفوف المغاربة، إذ تم انتظار انتهاء موسم قطف وجني الفواكه الذي يعتمد في معظمه على اليد العاملة المغربية، لتنفيذ المخطط، ذلك أن أي نوع من الاحتجاج في هذا التوقيت قد لا تكون له أي آثار جانبية. وتشهد إيطاليا صمتا إعلاميا كبيرا بالرغم من الاحتجاجات والمظاهرات التي نظمها العشرات من المغاربة لتسليط الضوء عن مأساتهم. حيث لام غولييلمو إبيفاني زعيم الكونفدرالية العامة للعمال الإيطالية، إحدى أكبر النقابات بإيطاليا، وسائل الإعلام عن عدم إثارة الموضوع. المغرب يحتل الرتبة الأخيرة في التوظيف عربيا احتل المغرب الرتبة الأخيرة من بين الدول العربية، من حيث نسبة التعيينات في قطاع العمل، إذ تصدرت لبنان الدول العربية متبوعة بالمملكة العربية السعودية. ويوجد المغرب ضمن الدول ذات النسبة الضعيفة من حيث توقعات التوظيف في حين تتوقع كل من السعودية وعمان والكويت ولبنان توظيفات أكبر مستقبلا. ووفق دراسة لموقع بيت كوم المتخصص في التوظيف، فإن دولة الإمارات تحتل المرتبة الأولى في جاذبية بلد الإقامة بصورة عامة، متبوعة بالمملكة العربية السعودية وقطر. ومن التخصصات الأكثر طلبا بالمغرب، تأتي الدراسات العليا للإدارة الأعمال، يليها الدراسات العليا في التجارة، ثم شهادات علوم الكمبيوتر، وشهادات الإدارة والدراسات العليا للهندسة، وخريجو الدراسات العليا تقني معلومات، ثم دراسات عليا علوم وشهادات إلكترونيات وكهرباء وشهادات حقوق وشهادات ضيافة. ويعتبر قطاع السياحة والضيافة أهم قطاع يستقطب صفوة الموظفين بالمغرب، متبوعا بقطاع أعمال البناء وتقنية المعلومات والاتصالات والسلع الاستهلاكية والمصارف والتمويل والإعلانات.