أعطى الملك محمد السادس يوم الأحد 15 نونبر 2009 بفاس انطلاق النسخة 12 لحملة التضامن برسم سنة 2009 التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن كل سنة وذلك بتدشين مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية. وأفادت حصيلة سنة 2008 أن المؤسسة سلمت مجموعة من المشاريع أنجزتها بشراكة مع قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية، بغلاف مالي إجمالي بلغ 352 مليون درهم، من بينها 219 مليون درهم مولتها من رصيدها الخاص. وهمت المشاريع المذكورة إقامة خمسة دور للفتيات ومدرسة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وإحداث خمسة مراكز صحية متخصصة ودار للطفل المريض ومعهدين للتكوين الصحي وثلاثة مراكز صحية وخمسة وحدات للولادة وتسليم أجهزة طبية بتعاون مع وزارة الصحة، وإقامة سبعة مراكز للتكوين المهني بشراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. كما تتعلق هذه المشاريع بإقامة مركزين للتكوين والتأهيل بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، وإحداث مركزين اجتماعيين وتربويين بتعاون مع وزارة الشبيبة والرياضة، وإنشاء ثلاث قرى للصناع التقليديين ومركب للصناعة التقليدية بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، وإقامة مركز اجتماعي بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني.