اكد الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي الانباء التي ترددت حول تعرض بعض المصريين المقيمين في الجزائر لمضايقات اثر فوز المنتخب المصري على نظيره الجزائري في القاهرة السبت. ونقل التلفزيون المصري عن زكي قوله انه تم استهداف مقار بعض الشركات المصرية مثل شركة مصر للطيران، وشركة المقاولين العرب. كما أقر زكي بحدوث إصابات في صفوف المشجعين الجزائريين في مواجهات عقب مباراة السبت الماضي. وقال احمد مقعاش مراسل بي.بي.سي. في الجزائر ان مقر شركة اوراسكوم تيليكوم للاتصالات تعرض للنهب من قبل مناصري المنتخب الجزائري، مما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب الجزائرية باعداد كبيرة لتأمين الشركة. واضاف المراسل ان قوات الامن فرضت طوقا امنيا حول مقر السفارة المصرية التي تعرضت لمحاولة لاقتحامها احبطتها قوات الامن.واضاف ان العديد من المصريين يغادرون الجزائر. واكد السفير الجزائري في مصر عبد القادر حجار ان قوات الامن الجزائرية توفر الامن للشركات المصرية في الجزائر، ونفى ان تكون الجزائر استقبلت توابيت قتلى جزائريين لقوا حتفهم عقب المباراة. وكان التوتر قبل المباراة قد بلغ ذروته إثر تعرض حافلة تقل لاعبي المنتخب الجزائري الخميس 12 نونبر 2009 للرشق بالحجارة مما أسفر عن وقوع إصابات لدى بعض اللاعبين. وفاز المنتخب المصري على نظيره الجزائري بهدفين للاشئ مساء السبت على ملعب القاهرة الدولى، مما أجل إلى مباراة فاصلة في الخرطوم الأربعاء المقبل الإعلان عن هوية المنتخب المتأهل الى عن المجموعة الثالثة الى مونديال 2010 بجنوب افريقيا.