قالت وزيرة الصحة ياسمينة بادو، يوم الأربعاء 11 نونبر 2009 ، إن وزارة الصحة لم تؤشر على أي زيادة في سعر أدوية علاج داء السرطان، وأضافت بادو، في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب حول الزيادة في أثمنة بعض الأدوية تقدم به فريق العدالة والتنمية، أن بعض أثمنة الأدوية الخاصة بمرض السرطان عرفت انخفاضا وصل أحيانا إلى 40 في المائة بعد تطبيق قانون المالية لسنة 2009 الذي تم بموجبه إعفاء هذه الأدوية من الضريبة على القيمة المضافة.وصرح الدكتور الأغظف غوتي رئيس المجلس الجهوي لصيادلة الشمال ل التجديد أن مشكل المرضى المغاربة مع أدوية السرطان يتجلى في كون هذه الأدوية لا تباع في الصيدليات، بل تباع في المختبرات، وهو ما يراه غير قانوني، ففي الوقت الذي توجد فيه حوالي 10 آلاف صيدلية بمختلف ربوع الوطن، يضطر المريض إلى البحث عن المختبر لأخذ الدواء. ودعا الأغظف إلى توسيع رفع الضرائب ليشمل كل أدوية الأمراض المزمنة وليس السرطان وحده، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية حددت أدوية أساسية، حري بالمغرب أن يدعمها وليس فقط رفع الضريبة عنها. وتساءل غوتي بهذا الخصوص، لماذا لا يتم إضافة هذه الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة إلى قائمة الأدوية التي يشملها صندوق المقاصة بالدعم.