اضطر سبعة أشخاص علقوا الخميس 28 أكتوبر 2009 بمصعد ولاية الدارالبيضاء إلى تكسير زجاج بابه للحيلولة دون اختناقهم. وذكر أحد العالقين الذين من بينهم أربعة مستشارين جماعيين بمجلس المدينة، إن المصعد توقف بهم لما كانوا متوجهين لصلاة المغرب بمسجد الولاية الموجود في السطح. وأضاف المصدر نفسه أن عملية استحضار مفتاح المصعد تأخرت مما حذا ببعض المستشارين الذين سمعوا استغاثتهم إلى تكسير زجاج لتمكينهم من استنشاق الهواء، مشيرا أن الوقاية المدنية حضرت إلى عين المكان بعد أن تم إنقاذ العالقين. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر جماعية أن المستشارين والموظفين بالولاية يتفادون الصعود في هذا المصعد خشية على أنفسهم مما قد يترتب على أعطابه الكثيرة، وتساءلت عن دواعي التماطل في إصلاحه.