تمكنت عناصر الوقاية المدنية صباح يوم الأحد 4 يناير 2009 من إنقاذ خمسة مواطنين إسبانيين جرفهم تيار نهر يقع قرب شفشاون حيث كانوا يمارسون رياضة الزوارق الشراعية. وكان الشبان الإسبانيون الخمسة قد قرروا خوض مغامرة عبور واد عكرار على متن زورق شراعي باتجاه مصب النهر الذي يفضي إلى شاطيء بواد لو. وعند وصولهم إلى ممر عميق، فوجئ ركاب الزورق الخمسة بقوة المياه التي تسببت فيها التساقطات المطرية التي هطلت على المنطقة خلال الأيام الأخيرة، مما أدى إلى تحطم الزورق الشراعي على إثر ارتطامه بحاجز صخري، غير أن الركاب الخمسة تعاونوا فيما بينهم لمواجه قوة التيار، وتمكنوا من التعلق بصخور وسط النهر. وقد أخطر أصدقاء راكبي الزورق، الذين كانوا في انتظارهم، فرق الإنقاذ، بعدما يئسوا من عدم وصولهم إلى الوجهة المحددة. وبعد أن تمكنت من تحديد موقعهم، عبرت فرق الوقاية المدنية مجرى النهر لمسافة 003 متر لتصل إلى ضفة النهر، واستطاعت إخراج راكبي الزورق العالقين. واستعانت فرق الإنقاذ في مهمة إخراج راكبي الزوارق بالحبال وقوارب الإنقاذ المطاطية، حيث تمكنت من إخراجهم سالمين إلى اليابسة. إلقاء القبض على شخصين متورطين في سرقة المجوهرات تمكنت عناصر الشرطة القضائية لعين السبع الحي المحمدي، مؤخرا، من إلقاء القبض على شخصين متورطين في سرقة كمية كبيرة من المجوهرات (الذهب) قدرت قيمتها بأزيد من 100 ألف درهم. وأفاد مصدر أمني بأن أحد الظنينين تسلل إلى داخل إحدى الفيلات بعين السبع بالدار البيضاء بعد تكسيره الباب الرئيسي ليستولي على المجوهرات ويبيعها لأحد تجار الحلي بالمدينة القديمة. وأضاف المصدر ذاته، أن الشرطة ألقت القبض على الجاني بمقر سكنى عائلته بحي أناسي، لتتمكن بعد ذلك من الاهتداء إلى شريكه الذي اعترف بشراء هذه المسروقات بقيمة 15 ألف درهم. وأشار المصدر الأمني إلى أنه تمت إحالة الجانيين المتابعين على الخصوص، بتهمتي السرقة وإخفاء مسروقات، عن العدالة. مصبنة تزعج سكان عمارة راسل سكان عمارة بطوالة باب أغمات بمراكش من جديد المسؤولين لرفع الضرر الناتج عن وجود مصبنة أسفل المنازل، وأشارت الرسالة إلى أن السكان يعانون من الإزعاج الذي يحدثه استعمال آلتي التصبين وتحديد الملابس طيلة اليوم ودون توقف. وقال سكان العمارة 25 بدرب بوجمعة لـالتجديد إنهم قدموا شكايات متعددة في الموضوع، مما جعل لجان مختلطة تخرج للمعاينة وتقر بوجود الضرر، وتدون محاضر موقعة؛ سواء من قبل رئيس مقاطعة المدينة أو من المصالح المختصة من ولاية مراكش، تلزم صاحب المصبنة بالعمل على وقف جدول زمني مع ضرورة استعمال الوسائل الكاتمة للصوت والإتيان بشهادة سلامة الآلات من قبل مديرية وزارة الطاقة والمعادن، لكن دون جدوى. وأشارت رسالة إلى عمدة مراكش أن صاحب المصبنة يقوم بكرائها دون تحديد طبيعة العمل في المنطقة السكنية بالشروط المتفقة عليها في المحاضر، مما أثر على ظروف السكان الصحية والنفسية.