تمكنت مصالح الدرك بأزمور وفرقة متخصصة تابعة للقيادة الجهوية للدرك من التعرف على قاتل الشاب الذي عثر على جثته مرمية على ضفة نهر أم الربيع قرب سيدي علي الأسبوع المنصرم، والذي لم يكن سوى عم الضحية، وحسب مصادر أمنية، فإن عم الضحية اعترف بتنفيذه لجريمة القتل في حق ابن أخيه، وذلك بعد جلسة عاقرا فيها الخمر معا بالقرب من أحد أحياء مدينة أزمور قبل أن ينتقلا لجلب علب من السجائر، وقبيل عودتهما ولحظة وصولهما إلى منطقة قرب كاريان لشرف - يقول نفس المصدر- نشب بينهما خلاف حول نزاع قديم مما جعل الأمر يتطور بعد أن استل عم الضحية سكينا وانهال على ابن أخيه بالضرب تحت تأثير الخمر، إذ أصيب الهالك المدعو عبد اللطيف (22 سنة) بطعنات خطيرة على مستوى فخده الأيمن وأخرى أسفل الرأس، كما أصيب بجروح خطيرة على مستوى خده. ونفى المصدر الأمني إشاعة خبر بتر جهازه التناسلي، مرجحا أن الوفاة كانت نتيجة تعرض الهالك لنزيف حاد بعد تركه مدة طويلة بمكان خال طيلة الليل وصباح يوم تنفيذ الجريمة. ولم تستبعد مصادر أخرى ضلوع ممارسات جنسية شاذة ضمن أسباب الحادث، حيث وجد النصف الأسفل من جثة الشاب عارية تماما وملابسه الداخلية على بعد أمتار منه.