قام مجموعة من الشبان الفلسطينيين الرافضين للمخطَّطات الصهيونية بتهويد القدس -عبر تحويل أسماء الشوارع من العربية إلى اللغة العبرية- بتغيير اللافتات التي كُتب عليها أسماء الشوارع بمسمَّيات يهودية إلى مسميات عربية؛ ما أحدث إرباكًا بين المغتصبين الصهاينة الذين طالبوا بالتحقيق لمعرفة الفاعلين. وقالت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر يوم الأربعاء (28-10) إن المغتصبين الصهاينة فوجئوا صباحًا بأسماء الشوارع وقد عادت إلى مسمَّياتها قبل الاحتلال، مثل شارع "المفتي" بدلاً من شارع "بيت حباد"، وذلك بعد وقت قصير من قيام بلدية القدس الصهيونية بتجديد لافتات بأسماء الشوارع بالعبرية. وتمَّت هذه العملية خلال الليل، بعد أن تسلَّل مجهولون إلى الشوارع واستبدلوا لافتات عربية بأخرى عبرية وطالب المغتصبون الصهاينة بكشف الفاعلين، معتبرين أن تلك رسالةٌ من الفلسطينيين بأن هذه الأحياء عربيةٌ، وأنها تذكيرٌ بأنهم مجرد محتلين في ظل حملة التهويد المسعورة التي تقودها سلطات الاحتلال في القدسالمحتلة.