السينما المغربية تخرج خاوية الوفاض وفرنسا تحقق المفاجأة

فاز الشريط الفرنسي القصير قفزة مجنونين لمخرجته أليكسندرا كرودي سولا بالجائزة الكبرى لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة في دورته السابعة، محققا بذلك مفاجأة الدورة مقارنة مع أفلام أخرى ذات جودة فنية وموضوعاتية عالية. أما جائزة لجنة التحكيم فعادت للشريط البرتغالي يوم بارد للمخرجة كلاوديا فريجاو، في حين عادت جائزة السيناريو للشريط القبرصي/اليوناني إرشادات لمخرجه كونسطانتينوس ايلوريديس. وهو الشريط الذي كان من المتوقع أن يفوز بإحدى جوائز المهرجان لقصته ذات الأبعاد الإنسانية. وهكذا ومقارنة مع الدورة السابقة لم تخرج الجوائز عن دائرة دول شمال الحوض المتوسط، في حين لم يفز أي بلد من دول الجنوب، وخاصة المغرب الذي شارك بخمسة أفلام متميزة على المستوى الفني وعلى مستوى المعالجة للقضايا المعروضة. والأفلام المغربية المشاركة في المسابقة هي: بوبية لسامية الشرقيوي، والتعيين لرضوان وخليل فاضل، والمشهد الأخير لجيهان البحار، وألو بيتزا لمراد الخودي، وأخيرا ليلة العرض لمحمد العبداوي. وللإشارة فإن الدورة السابعة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي انطلقت يوم 12 أكتوبر 2009 واستمرت إلى غاية 17 منه. وهي الدورة التي
صادفت اليوم الوطني للسينما(16 أكتوبر) الذي ألقى فيه وزير الاتصال خالد الناصري كلمة بالمهرجان أوضح فيها استراتيجية النهوض بالقطاع السينمائي بالمغرب.