صرح رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة أنفاس عبد العزيز الكرناوي ل التجديد أن ثلث المواليد الجدد يعاني من شلل في الجهاز التنفسي. وما بين 7 و 12 % من الساكنة مصابون بالربو، وهناك أيضا أمراض أخرى في الجهاز التنفسي مثل الالتهابات الرئوية للمسالك والقصور التنفسي المزمن والتعفنات. وقد تصل إلى 15 % وتصيب جميع الشرائح الاجتماعية بمختلف طبقاتها الاجتماعية". جاء تصريح الكرناوي قبيل تنظيم جمعيته ليومها العلمي الثاني يومي 1 و 2 أكتوبر 2004 تناولت في اليوم الأول الدكتورة برادة والدكتورة الخلافي قضية التوعية الصحية للمصابين، وكيفية استعمال الأدوية والأدوات التي تسلمها الجمعية للمرضى، وقدمت الدكتورة الزهراوي مادة علمية حول الحملة ضد التدخين، تضمنت ربورتاجا علميا حول محاربة التدخين. وقدم رئيس الجمعية في اليوم الثاني إحصائيات عن أمراض الجهاز التنفسي تنذر بالواقع المزري في هذا المجال، مما يستدعي القيام بحملات تحسيسية من أجل الوقاية والمساعدة على التداوي. وأفاد بلاغ صادر عن مكتب الجمعية، توصلت التجديد بنسخة منه، أن ما بين 12 و 15 مصابا بأمراض الربو والقصور التنفسي المزمن من المعوزين يستفيدون أسبوعيا من خدمات الجمعية بعيادتها الخاصة، حيث تقدم لهم الفحوصات الطبية والأدوية اللازمة بالمجان، بالإضافة إلى بعض المرضى المستفيدين من عملية توزيع الآلات الطبية الخاصة بالتزود بالأوكسيجين، حيث تمكنوا من تلقي العلاج الضروري ببيوتهم، والاستغناء عن الإقامة بالمستشفيات، وما ينتج عنها من أعباء مادية ومعنوية للمريض وعائلته. وأضاف رئيس الجمعية أنه حسب إحصائيات المنظمة العالمية للصحة فإن مائة مليون شخصا في العالم يعاني من مرض الربو. وإن نسبة 30 في المائة من أمراض الحساسية تمثلها تلك التي تهم الجهاز التنفسي. وأن 30 % من أمراض الجهاز التنفسي مصدرها الأساس التلوث الصناعي، والتدخين بمختلف أشكاله. ونبه المتحدث إلى أن أمراض التنفس تشكل معضلة صحية واقتصادية. وتوجه الجمعية دعوتها لكل الفاعلين الاجتماعيين في المجال الصحي من إدارات عمومية ومؤسسات وجمعيات ومحسنين، لدعم الأعمال الخيرية والإنسانية ومساعدة المصابين بأمراض الربو، والقصور التنفسي المزمنة، والفئات الفقيرة المحرومة منهم على الخصوص. ح. أ