استفاد قرابة 60 قيما دينيا من عمالة الصخيرات تمارة من حملة تحسيسية حول فيروس أنفلونزا إي اتش1ان1 نظمتها مندوبية الشؤون الإسلامية بتمارة بتعاون مع مندوبية وزارة الصحة أول أمس الأربعاء بمسجد الرشاد بمدينة تمارة، التكوين الذي أطره الدكتور سعيد أغراي رئيس مصلحة الأوبئة في مندوبية الصحة مكن من تعريف الأئمة والخطباء والوعاظ والمرشدات على تاريخ ظهور الفيروس واعراضه وكيفية انتقاله إلى الإنسان والطرق الكفيلة بالوقاية منه والحد من انتشاره. محمد الخياري مندوب الشؤون الإسلامية بالمدينة أوضح في تصريح لالتجديد أن هذا اللقاء يأتي في إطار المخطط الوطني للوقاية من فيروس انفلونزا إي اتش1ان1 ويستهدف بالأساس القيمين الدينيين حتى تتوفر لديهم معطيات واضحة وموثوقة المصدر حول المرض وذلك ليتمكن هؤلاء من تحسيس رواد المساجد حول الفيروس في الدروس والمحاضرات التي تنظم بالمساجد خاصة وأن هذه الأخيرة تعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين والمواطنات. وشدد الخياري على أن الرسالة الأساسية التي هدف إليها اللقاء هي حث القيمين الدينيين على مزيد من النظافة والوقاية على اعتبار ان الاسلام ركز عليهما بالاساس للوقاية من الأمراض. من جهته، أكد الدكتور سعيد أغراي رئيس مصلحة الأوبئة في مندوبية الصحة بالصخيرات تمارة، في عرض حول أعراض أنفلوانزا إي اتش1ان1 وكيفية الوقاية منها، أن أعراض هذه الأنفلوانزا شبيهة بأعراض الأنفلوانزا الموسمية مع شعور المريض بتعب شديد وفقدان الشهية وآلام عضلية، مشيرا إلى أن النظافة هي من أهم سبل الوقاية، وفي تصريح لالتجديد قال الدكتور أغراي أن استهداف القيمين بهذا التكوين يرجع بالأساس إلى أن المسجد هو مكان تجمع المؤمنين أوقات الصلاة، كما أن الأئمة المرشدون والمرشدات يتواصلون خلال عملهم مع مختلف شرائح المجتمع، لذلك - يضيف أغراي- وزارة الصحة حريصة على الاستفادة من هذه الفئة في إبلاغ رسائلها للمواطنين. وأشار المتحدث إلى أن الحجاج هم في قائمة المستفيدين من لقاح أنفلونزا الخنازير بعد موظفي الصحة وبعدهم تأتي النساء الحوامل والمرضة بالأمراض المزمنة والأطفال الأقل من 5 سنوات.