من بين 106 آلاف و65 تلميذا أجنبيا يدرسون في مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي في إقليم الأندلس بإسبانيا، ينحدر 45,22 في المائة منهم من المغرب، هذا وتم خلال هذه السنة إصدار كتاب جديد لهؤلاء التلاميذ المغاربة عنوانه نحن نتكلم الإسبانية، نظام نحوي من أجل المغاربة، وهو كتاب مصمم ليلبي احتياجات هذه الفئة من المهاجرين، وقد أصدرت حكومة الأندلس 5000 نسخة من الكتاب، من أجل تحسين اندماج الأطفال المغاربة في المجتمع. الدليل تم إنجازه نتيجة للتعاون بين وزارات التربية والمساواة والعمل، وسيوزع في مراكز الاستقبال والمدارس حيث يدرس الأطفال المهاجرون. هذا ويواجه المغاربة المقيمون بإسبانيا جملة من المشاكل ترتبط أساسا بمسلسل الاندماج في المجتمع الإسباني الذي تعيقه العديد من المعوقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فضلا عن موجات العنصرية التي تطال المهاجرين الأجانب بصفة عامة والمغاربة بصفة خاصة.