استنكرت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، في بلاغ لها، الخبر الذي نشرته بعض الصحف وروجت له بعض الجهات مؤخرا، مفاده أن أن بعض الشخصيات السياسية المغربية لم يتم استدعاؤها لحضور حفل زفاف الأمير مولاي اسماعيل يوم السبت 26 شتنبر ,2009 الذي نظمه بمقر إقامة والده المتوفي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وأكد البلاغ أن الدعوات التي وجّهت إلى كافة المدعوين لحضور هذا الحفل يوم السبت الماضي تم باختيار نموذجها وطبعها وتوجيهها من طرف أسرة صاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، وليس من طرف التشريفات الملكية والأوسمة. وأوضح البلاغ أن حفل عقد القران الذي ترأسه الملك محمد السادس، والذي أقيم بالقصر الملكي بالرباط يوم الجمعة 25 شتنبر ,2009 هو الذي تمت الدعوة إليه التشريفات الملكية والأوسمة. وندّدت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بما وصفته الادعاءات المغرضة والزائفة ومحاولة تسييس حفل عائلي من طرف بعض الجهات، وأبرز البلاغ أن العطف والعناية ما فتئ يوليهما الملك محمد السادس لكل أفراد شعبه الوفي بمختلف فئاته وشرائحه وهيآته وأجزابه السياسية بدون استثناء. يذكر أن إحدى الصحف الوطنية كانت قد كتبت أن الإسلاميين هم أكبر الغائبين عن عرس الأمير المولى اسماعيل.