استنكرت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة, الخبر الذي نشرته بعض الصحف وروجت له بعض الجهات مؤخرا بأن بعض الشخصيات السياسية المغربية لم يتم استدعاؤها لحضور حفل زفاف صاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل . وأوضحت الوزارة, في بلاغ لها الأربعاء, أن الدعوات التي وجهت الى كافة المدعوين لحضور هذا الحفل تم اختيار نموذجها وطبعها وتوجيهها من طرف أسرة صاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل وليس من طرف التشريفات الملكية والأوسمة. وأضاف البلاغ أنه في ما يخص حفل عقد القران الذي أقيم بالقصر الملكي بالرباط يوم الجمعة 25 شتنبر 2009 والذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده فقد اقتصر فيه على دعوة أفراد الأسرة الملكية وأفراد من عائلة العروس, وقد تمت الدعوة إليه من طرف التشريفات الملكية والأوسمة. وفي ما يلي نص بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة : "إن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة لتستنكر الخبر الذي نشرته بعض الصحف وروجت له بعض الجهات مؤخرا بأن بعض الشخصيات السياسية المغربية لم يتم استدعاؤها لحضور حفل زفاف صاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل يوم السبت 26 شتنبر 2009 وذلك بمقر إقامة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. إن الدعوات التي وجهت الى كافة المدعوين لحضور هذا الحفل يوم السبت تم اختيار نموذجها وطبعها وتوجيهها من طرف أسرة صاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل, وليس من طرف التشريفات الملكية والأوسمة. أما في ما يخص حفل عقد القران والذي أقيم بالقصر الملكي بالرباط يوم الجمعة 25 شتنبر 2009 والذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده فقد اقتصر فيه على دعوة أفراد الأسرة الملكية وأفراد من عائلة العروس, وقد تمت الدعوة إليه من طرف التشريفات الملكية والأوسمة.إن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة إذ تندد بهذه الإدعاءات المغرضة والزائفة ومحاولة تسييس حفل عائلي من طرف بعض الجهات فإنها تؤكد على العطف والعناية اللذين ما فتئ يوليهما جلالة الملك حفظه الله لكل أفراد شعبه الوفي بمختلف فئاته وشرائحه وهيآته وأحزابه السياسية بدون استثناء".