تتنافس يوم الجمعة 2 أكتوبر 2009 سبع لوائح انتخابية بجهة الدارالبيضاء الكبرى للظفر بأربع مقاعد لعضوية الغرفة الثانية لمجلس المستشارين ينتمون إلى المجالس الجماعية. وحسب مصادر مطلعة، فإن اللوائح الأكثر حظوظا هي لوائح الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، والتي يرأسها على التوالي حسن البركاني، ونورالدين بركاع ومحمد البوزيدي وعبد الرحيم أوطاس. وأضافت المصادر ذاتها أن حظوظ حزب العدالة والتنمية تقوت بعدما رفضت سلطات الدارالبيضاء لائحة حزب الاستقلال التي يقودها رئيس مقاطعة المعاريف أحمد القادري لتضمنها مرشحا لم يبلغ سن الترشيح المحدد في ثلاثين عاما، وبسبب انقسام حزب الحصان على نفسه، لأن وكيلته كونت بابن امسيك فريدة النعيمي للائحة ثانية باسم حزب البيئة والتنمية المستدامة. وأشارت مصادر مطلعة أن حزب الاستقلال قدم طعنا في موضوع رفض لائحته بسبب أن ولاية الدارالبيضاء كانت قد منحته وصلا نهائيا بقبول ملفه، ثم عادت ونشرت قرار الرفض على سبورة لائحتها الموضوعة في مقر الولاية. يشار إلى أن جهة الدارالبيضاء تضم حوالي 600 مستشار من عينة الناخبين الكبار.