أفادت جريدة الخبرالجزائرية أن عدد السيارات المحجوزة التي تهرب الوقود من الجزائر إلى المغرب ناهزت الألف ما بين شاحنة وسيارة. وأوضح بعض مهنيي القطاع بوجدة أن تهريب الوقود أدى إلى إفلاس العديد من محطات الوقود، وتراجع معاملات محطات أخرى إلى أدنى مستوياتها، فضلا عن الخطورة التي تشكلها هذه السيارات على الأفراد في ظل السرعة التي تتحرك بها. ويشكل هذا المجال مورد للعديد من الأسر سواء في وجدة والمدن المحادية للحدود بالمغرب أو الجزائر. وتعرف شوارع مدينة وجدة بيع كميات كبيرة من الوقود المهرب بأسعار تقل أزيد من النصف على السعر الاعتيادي بالمغرب، ويعرض هذا الوقود على قارعة الطريق أو بأماكن محددة. ولا يكتفي المهربون بالسيارات بل يلجأ إلى بعض الحيوانات للتهريب، وهو ما يعقد من مأمورية السلطات لوضع حد للظاهرة.