دخل عدد من المصلين في مشادات كلامية مع رجال الأمن والقوات المساعدة صباح يوم العيد في المصلى الموجود بغابة المعمورة بالساكنية بمدينة القنيطرة وذلك احتجاجا على قرار إحاطة المساحة المخصصة لأداء صلاة العيد بحواجز حديدية وترك منفذين وحيد ين لدخول المصلين من جهة دار الشباب ودار الثقافة واعتبر المصلون - في تصريحات للتجديدبعين المكان - هذا القرار الأول من نوعه قرارا غير صائب بالنظر إلى توافد المصلين من جميع الجهات وكذا وجود مسافة طويلة متربة من الجهة التي خصصت لدخول المصلين واضطر المصلون إلى تحطيم الحواجز في أكثر من مكان في تحد لهذا القرار لكن رجال الأمن كانوا يتدخلون لسده في كل مرة كما اضطر بعض رجال الأمن إلى فتح منافذ من حين لآخر لإمتصاص غضب المصلين لكن مرور الرجال والنساء من مثل هذه الممرات الضيقة أثار غضب الوافدين على المصلى، وكان رجال الأمن يردون في كل مرة أنهم ينفذون تعليمات المسؤولين حفاظا على الأمن .وفضل عدد كبير من المصلين البقاء في الضفة الأخرى لأداء الصلاة بدل الدخول في مشادات مع رجال الأمن . وبعد وصول موكب المسؤولين لأداء صلاة العيد احتج عدد من المصلين بالتصفيق وهو الأمر الذي خلف استياء لدى المصلين قبل أن يتدخل الإمام لإعطاء كلمة توجيهية وتنبيه المحتجين إلى أن وقت الصلاة المحدد في الساعة الثامنة كان لازال لم يحن بعد منبها إياهم إلى التكبير والتسبيح، وعاود المصلون التصفيق مرة أخرى مباشرة بعد الإعلان عن بداية صلاة العيد لتهدأ الأمور بعد ذلك ، وبعد نهاية الصلاة قام المصلون باجتياز الحواجز الحديدية بعد احتكاك مع رجال الأمن من أجل الخروج من المصلى وقد خيم هذا الحادث على صلاة العيد لهذه السنة بمدينة القنيطرة .