قال البروفسور عبد الستار قاسم أستاذ علم السياسة بجامعة النجاح في مدينة نابلس في تصريحات صحفية له يوم الثلاثاء (15-9) تعقيبًا على زيادة وتيرة اعتداءات المغتصبين وزيادة الاقتحامات والاعتقالات من قِبل جيش الاحتلال، أن الاعتداءات لم تتوقف يومًا، وأن هناك من الفلسطينيين من يقر ويعترف باحتياجات الاحتلال الأمنية. وأضاف قاسم أن الاتفاقيات مع الاحتلال تجعل المطلوب لجيشها هو مطلوبٌ أيضًا للسلطة الفلسطينية بحكم الاتفاقيات الأمنية، وأن اعتداءات الاحتلال متواصلة منذ قبل عام 48 وحتى وقتنا هذا. وبيَّن أن الوضع الدولي يعتبر أمن الاحتلال أولاً، والفلسطينيون أيضًا ملزمون بملاحقة "الإرهاب" (أي المقاومة) بحسب الاتفاقيات، ومن يوقع على هذه الاتفاقيات عليه الالتزام بها في الوقت الذي لا يلتزم الاحتلال بشيء. وأشار قاسم إلى أن الضفة الغربية تنتشر فيها معسكرات جيش الاحتلال والمغتصبات ودوريات الاحتلال، وأنها مستباحة في كل وقت، حيث يتم اقتحام المدن والقرى واعتقال المواطنين على الحواجز والطرقات.