أكد الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ، وفي ذكرى انطلاقتها الحادية والعشرين، أثبتت قدرتها على التطور مع الأحداث والمستجدات من خلال تطوير نفسها بفعل عوامل داخلية وحراكها الذي أدى للسيطرة على قطاع غزة وتخليصه مما كان فيه . وأضاف قاسم يقول: إن حركة حماس لم تتطور من الخارج بفعل عوامل خارجية بل بفعل عواملها الداخلية، وإن سيطرتها على قطاع غزة قد عطل المشروع الأمريكي - الصهيوني في المنطقة، مما جعل أمريكا والاحتلال يناصبوها العداء . وعن الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية من قبل أجهزة عباس؛ قال: إن الاعتقالات السياسية لعناصر حركة حماس لن تضعفها ولن تمس جوهرها كون المعتقلين من الشخصيات المعروفة للسلطة والاحتلال وللمواطنين، وإن أثر فيكون بشكل هامشي وليس في صميم الحركة كون الحركة تقوم على السرية في تنظيمها العسكري . وبين أن حركة حماس عليها أن تصعد من عملها العسكري في الضفة الغربية وأن تفعل المقاومة في الضفة كي تضرب الأمن الصهيوني. وأشار البروفسور عبد الستار قاسم إلى أن حركة حماس تعتبر بمثابة قلق يؤرق الاحتلال كونها عصية على الانكسار وصمدت في غزة أمام الحصار والتجويع والقتل البطيء .