مثل يوم الإثنين 14 شتنبر 2009 القاضي خ.ي في حالة سراح أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بوجدة لأخذ أقواله في المنسوب إليه من تعذيب للخادمة القاصر زينب.ش صحبة زوجته. وكانت المحكمة الابتدائية بوجدة قد قررت إرجاء النظر في قضية الزوجة المتورطة في الاعتداء على القاصر زينب إلى غاية 16 شتنبر 2009 بسبب الحالة الصحية للمتهمة، التي وضعت مولودها مؤخرا، وكذا من أجل استدعاء الشهود ووالدي الطفلة الضحية، التي تبلغ من العمر 11 سنة. وفي أعقاب التحقيق الذي تم فتحه حول هذا الاعتداء الذي تعرضت له الطفلة القاصر على يد مشغليها، كان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة قد أعلن أن الزوجة قد مثلت، في حالة اعتقال أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة. وحسب بلاغ سابق للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة، فإن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة قررت متابعة المتهمة بالأفعال المنسوبة إليها.