قررت المحكمة الابتدائية بوجدة،أمس الأربعاء، إرجاء النظر في قضية الاعتداء على قاصر من قبل مشغليها إلى غاية سابع أكتوبر المقبل. وقد تقرر هذا التأجيل تبعا لطلب من دفاع المتهمة المسماة (ن.ح) زوجة القاضي (خ.ي)، المتابعة في حالة اعتقال من أجل التعذيب والضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض في حق القاصر زينب اشطيط (11 سنة) - الصورة-، وتعريضها للخطر وعدم إسعافها، وكان الأستاذ الحسين الزياني محامي المتهمة ، قد قرر خلال الأسبوع الماضي الانسحاب من القضية ل"أسباب شخصية". وفي سياق متصل كشفت جريدة "الاتحاد الاشتراكي " عنمصدر جد مطلع بالسجن المحلي لوجدة أن المتهمة (ن.ح) زوجة القاضي، المتابعة من أجل تعذيب خادمة قاصر، قد قامت يومين قبل جلسة الأسبوع الماضي بمحاولة لرمي رضيعها من نافذة بحي النساء، قبل أن تتدخل بعض الموظفات ويقمن بثنيها عن ذلك. وأفاد نفس المصدر أن المتهمة قامت بكتابة اعتراف، سيوجه إلى قاضي التحقيق، تتحمل فيه مسؤولية تعذيب الخادمة زينب اشطيط ، وتبرئ من خلاله زوجها القاضي حتى ينفذ من العقاب. كما أقرت المتهمة (ن.ح) أمام بعض الموظفات والسجينات بقيامها بتعذيب خادمتها، مؤكدة أنه لو تسنى لها الوقت لفعلت بها أكثر من ذلك، انتقاما منها على ما فعلته بأبنائها!! وتحكي القاصر زينب اشطيط أن الزوجة (ن.ح) قامت بتحريض زوجها القاضي ضدها مدعية أنها تقوم بحك مواد ملتهبة بمداخل "دبر" أبنائها الشيء الذي جعلهم لا ينامون ليلا، فشرع الزوج القاضي في تعذيبها أيضا. تصريح لمحامي زينب من وجدة سيتي