دعت المانيا وبريطانيا يوم الاحد 6 شتنبر 2009الى عقد مؤتمر للامم المتحدة بشأن افغانستان هذا العام يضع خطة لنقل المسؤوليات الامنية الى السلطات الافغانية تمهيدا لخفض أعداد القوات الاجنبية. واعلنت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون المبادرة في مؤتمر صحفي في برلين قائلين انهما يطرحانها مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وقالت ميركل للصحفيين "خطتنا هي اعداد الحكومة الافغانية خلال الفترة الانتقالية التالية لتحمل عدد اكبر من المسؤوليات بنفسها." وامتنعت ميركل عن تحديد اطار زمني للوقت الذي قد تبحث فيه الدول خفض مستويات قواتها قائلة ان ذلك قرار يتعين اتخاذه مع الحلفاء. واضافت "سنساعد في التدريب واعادة الاعمار المدني ولكن الهدف هو الا يغيب عن ابصارنا ايجاد هيكل أمني قادر على الاستمرار في افغانستان." وتابعت "يتعين علينا ان نمضي قدما بطريقة حاسمة في هذا الصدد ومع نهوض الافغان بمزيد من المسؤوليات عن امنهم يمكن تقليص المشاركة الدولية." وتتعرض ميركل وبراون لضغوط من الرأي العام في بلديهما الذي تتزايد شكوكه بشأن مهمة حلف شمال الاطلسي في افغانستان. ولبريطانيا تسعة الاف جندي في البلاد اما المانيا فلها 4200 جندي. وقال براون ان المؤتمر ستحضره الحكومة الافغانية القادمة والامم المتحدة وحلف شمال الاطلسي والدول الرئيسية التي تساهم في مهمة الحلف هناك. واضاف ان الهدف هو النظر في المرحلة التالية للمهمة في مجالات الامن والحكم والتنمية ومعرفة كيف يمكن للافغان "القيام بدور اكبر في المستقبل".