عبر مجموعة من سكان بحي الوفاء أوريدة بمنطقة الساكنية عن تذمرهم الكبير جراء احتضان المقهى المجاورة لنقطة انطلاق الخط رقم13 للنقل الحضري للعب القمار والترويج العلني للمخدرات من حبوب الهلوسة وغيرها، والتلفظ بالكلام الفاسق على مرأى ومسمع من السكان، وأكد المتحدثون لالتجديد أن المقهى أصبحت مرتعا لمجموعة من المنحرفين من أصحاب السوابق. وأفادوا في تصريحات متفرقة أن ما يقع داخل المقهى يؤجج نار الجريمة بالأحياء المجاورة من اعتراض سبيل المارة وسلبهم أموالهم، مما يحدث حالة من الهلع والرعب في نفوس المواطنين، كان آخرها الحدث الإجرامي الذي وقع بالقرب من المقهى خلال اليوم الثاني من شهر رمضان، استعمل فيه السلاح الأبيض والرشق بالحجارة وكلاب بيتبول التي أصابت شابا على مستوى جهازه التناسلي نقل على إثرها إلى المستشفى الإدريسي لتلقى الإسعافات الأولية. وقد تقدم السكان بشكاية مذيلة بالتوقيعات توصلت التجديد بنسخة منها إلى المسؤولين تطالب بالتدخل لرفع الضرر الذي يلحقهم. ومن جهتها، تقدمت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بشكاية إلى والي الأمن تصف الواقع الأمني بالمقلق بسبب كثرة الأحداث الإجرامية اليومية، والمتمثلة في ظاهرة حمل السيوف واستعمال الكلاب الخطيرة، وطالبت الجمعيات بالتدخل لرفع المعاناة عن السكان الذين باتوا يعانون من التهديد اليومي والاعتداء عليهم بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض، خاصة بمنطقة بام 1 التي أصبحت مسرحا لهذه الأحداث. فمنطقة الساكنية حسب مصادر الجريدة يغزوها الانحراف بشتى ظواهره، منها إيواء منزل بحي النهضة قرب قيسارية وادي الذهب للدعارة في واضحة النهار، مما يسيء إلى حرمة هذا الشهر الفضيل وسمعة الساكنة.