استنكر مجموعة من المصلين ما يتعرضون له من استفزازات ومضايقات، وما تسمعه آذانهم من كلام قبيح أثناء أدائهم للصلاة وإبان خروجهم من المسجد الذي قالوا إن حرمته أصبحت مهانة من طرف مروجي السجائر المهربة. وأكدوا في تصريحات متفرقة لالتجديد أن باب مسجد العلامة بات مرتعا للترويج العلني للسجائر المهربة وحبوب الهلوسة من طرف أصحاب السوابق، وذلك ساعات قليلة قبل أذان المغرب، وحسب معلومات استقتها التجديد من عين المكان فإن الظاهرة تخلف أفعالا إجرامية واعتداءات يومية بالسلاح الأبيض والعصي والحجارة، يصاب على إثرها البعض بجروح بليغة دون أن تسجل في شأنها محاضر رسمية لدى المصالح المختصة، لأن ذلك أصبح مألوفا من طرف السكان إلى حد التطبيع، وطالب المتحدثون للجريدة رجال الأمن بالتصدي لهؤلاء، وبناء مخفر قار للشرطة بعين المكان، وذلك لإيقاف هذا الطابور من الإجرام والانحراف وما يقع بجنبات المسجد من ظواهر مخلة بالحياء والأخلاق والتي لا تراعي حرمة هذه الأيام الفضيلة.