قالت "مؤسَّسة الأقصى للوقف والتراث" في بيانٍ لها صدر قبل ظهر يوم الخميس (30-7) إن وجود المئات من أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس وقيادات من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وقيادات وطنية وإسلامية في القدس والمسؤولين في الأوقاف الإسلامية في القدس في المسجد الأقصى ورباطهم أمام باب المغاربة من الداخل منذ ساعات الصباح؛ أحبط حتى الآن اقتحامًا جماعيًّا للمسجد الأقصى من قِبل جماعات ومنظمات يهودية متطرِّفة. وأكد المرابطون في المسجد الأقصى -والذين كان وجودهم في الأقصى ورباطهم فيه تلبية لدعوتي "مؤسَّسة الأقصى للوقف والتراث" و"الهيئة الإسلامية العليا في القدس"- أنهم سيواصلون رباطهم حتى التأكد من إحباط أية محاولة لاقتحامٍ جماعيٍّ للمسجد الأقصى المبارك. وفي تصريح للمحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الذي حضر منذ الصباح إلى المسجد الأقصى، قال: "الحمد لله أن وجود أهلنا من الداخل الفلسطيني وأهلنا المقدسيين واعتصامهم أمام باب المغاربة أحبط الاقتحام الجماعي الذي كان المتطرفون ينوون القيام به هذا اليوم". الشيخ علي أبو شيخة مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لشؤون القدس والأقصى قال من جهته: "إننا نحيِّي المرابطين من أهل الداخل وأهل القدس والقوى الإسلامية والوطنية في القدس ودائرة الأوقاف في القدس الذين رابطوا جميعًا عند باب المغاربة، ومن خلال رباطهم منعوا الاقتحام الجماعي للمسجد الأقصى المبارك". الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية قال بدوره أمام حشد المرابطين: "إن المسجد الأقصى المبارك حقٌّ خالصٌ للمسلمين، وإننا سنبذل الغاليَ والرخيص من أجل الدفاع عنه والحفاظ عليه".