أحدث تأخر أمتعة المسافرين على متن الطائرة القادمة من بلجيكا يوم السبت 19 يوليوز 2009 بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء استياء عارما في صفوفهم، لاسيما وأن المكلف بالأمتعة لم يستطع إقناع المسافرين الذين تعدى عددهم 30 بالسبب، ولم يستطع حتى تحديد الوقت الذي يمكنهم استيلام الأمتعة فيه.واستنكر المسافرون في تصريح لـالتجديد هذا التصرف من شركة يمُّ4ٌُِّّ، على اعتبار أن الوقت الذي سيقضونه بالمغرب غير كاف لمثل هذه المفاجآت، ومنهم من جاء فقط ليومين أوثلاثة أيام لقضاء مصالحه، ويقطن في مدينة بعيدة عن الدارالبيضاء، ومن شأن هذا الأمر أن يؤثر بشكل سلبي على مصالحه. وفي الوقت الذي طالب فيه هؤلاء المسافرون بأن تتحمل الشركة مسؤوليتها، وتوصل لهم الأمتعة حيث يقيمون، خاصة وأن من الركاب من يسكن بعيدا عن الدارالبيضاء، أجاب المكلف بالأمتعة أنه على كل مسافر أن ينتظر أمتعته ويحضر شخصيا لأخذها.