سجلت الخطوط الملكية، المغربية هذه السنة احتراما لمواعيد إقلاع رحلات الطائرات بنسبة 90 في المائة، وهو معدل يماثل ما تسجله كبريات شركات الملاحة الجوية الأروبية. وحسب وزارة النقل والتجهيز فإن هذا المكسب الذي ينخرط في استراتيجية تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين جاء إثر عدة ترتيبات منها تحرير النقل الجوي وكذا نشاط الخدمات على الأرض وتجهيز مطار محمد الخامس بوسائل الهبوط الآلي من صنف 3 أ. أما حالات الاضطراب في بعض الرحلات فإنه يعود إلى مسببات من ضمنها الوصول المتأخر للطائرات من المطارات الأجنبية بسبب الاكتظاظ الجوي والاكتظاظ البشري بالمطارات وعمليات التفتيش في إطار الأمن وسلامة المسافرين، وفي حال تأخر الرحلات أو إلغائها تقوم شركة الخطوط الجوية كما هو معمول به على المستوى الدولي باتخاذ تدابير تأمين المبيت والأكل والاتصال للمسافرين. أما فيما يخص ضياع الأمتعة فتؤكد وزارة التجهيز والنقل أنها مسؤولية الشركة الناقلة، وقد سجلت الشركة الوطنية المنضوية في الشبكة العالمية للبحث المعلوماتي عن الأمتعة المفقودة سنة 2007 بنسبة 1,18 في المائة من الحقائب المفقودة لكل 100 مسافر، يتم العثور على 80 في المائة منها في حدود ستة أيام، علما أن نسبة الأمتعة المفقودة لدى كبريات الناقلات الأروبية تتراوح بين 1,27 و 2,78 في المائة لكل 100 مسافر. وتفاديا لضياع أمتعة المسافرين عملت الخطوط الملكية المغربية على برمجة رحلات على متن طائرات تتوفر على مرافق للشحن تستوعب أكبر قدر من الأمتعة، واستثمار المعلومات لتدبير مدقق للبضائع بالمطارات.