اتهم وكيل قضائي سابق لأحد اتحادات الملاكين المشتركين بممر النخيل بمراكش صاحب وكالة عقارية بكراء شقق مفروشة وإعدادها أوكارا للدعارة والوساطة في الفساد، مشيرا أن المعني بالأمر أصبح معروفا على شبكة الأنترنيت باسم بارون الدعارة بالنخيل، كما اتهمه بفتح ملهى ليلي يسمى ليالي الشرق أصبح قبلة لعدد من الزبناء المشبوهين، والباغيات، ومنطلقا إلى تلك الشقق المفروشة. وأشارت الشكاية التي أرسلت إلى عدد من الفرق البرلمانية وعدد من المسؤولين القضائيين والأمنيين في المدينة أنه إضافة إلى الضوضاء الصادرة من هذا الملهى، فالسكان متذمرون من الليالي الحمراء التي تعقد بتلك الشقق،. وقالت الشكاية إن المعلومات التي تروج حول نشاط صاحب الوكالة تفيد بأنه يعمل في تبييض الأموال، والوساطة في تهريب الفتيات إلى الخليج لأجل استغلالهن في الدعارة، وقد جعله ذلك من الأثرياء، إذ أصبح يملك في ظرف وجيز حوالي 18 شقة وعشرين سيارة، آخرها سيارة من نوع جاكوار . واسترسلت شكايات أخرى اعتبرت تذكيرا للشكاية الأولى، أن صاحب الوكالة يدعي أنه محمي، وطالبت الشكايات باستدعاء بعض الملاك المشتركين من 520 ملاكا وبعض المستخدمين من 300 للوقوف على هذه الحقائق. وأشارت الشكاية أن الوكالة العقارية المعنية تم إغلاقها لمدة أربعة أشهر بحكم قضائي، بعد ثبوت تورطها في ميدان الدعارة، كما حكم على أجانب وفتيات مغاربة بالسجن في القضية نفسها. وفي اتصال بالمعني بالأمر، كذب كل الاتهامات جملة وتفصيلا، مشيرا إن الملهى الليلي الذي تحدثت عنه الشكاية غير موجود على أرض الواقع ، كما أنه لا يملك وكالة وإنما شركة لكراء الشقق، ومطعم معروف بجودة خدماته ونقاء زبائنه، وأشار المتحدث أنه هو من يحمل الآن صفة وكيل اتحاد الملاك المشتركين، موضحا أن صاحب الشكاية هو وكيل سابق للاتحاد وهو مبحوث عنه من قبل القضاء لاختلاسه مبالغ مالية من الاتحاد، مضيفا أنه علم لدى رجال الأمن أنه ينوي السفر إلى كندا وقد أصدرت مذكرة إغلاق الحدود في حقه، وأضاف المتحدث نفسه لـالتجديد أن الأمر لا يعدو أن يكون رد فعل من قبل الشاكي بعدما تم عزله من قبل اتحاد الملاك في جمع عام، مدليا بوثائق عبارة عن نسخ من شيكات اختلسها الشاكي ، ومحاضر قضائية تظهر الصراع الكبير والمشاكل الكثيرة التي كان يعاني منها اتحاد الملاك. وتتوفر >التجديد< على نسخة من أمر قاضي التحقيق لمثوله أمامه من أجل البحث في اتهامه بالنصب وخيانة الأمانة، والوثيقة موقعة بتاريخ 13 يوليوز 2009 والتاريخ المقرر لحضوره هو 28 يوليوز 2009. من جهة ثانية قال المتحدث إن ما تحدثت عنه الجرائد من مداهمة شقق تابعة لاتحاد الملاك المعني يأتي في إطار سعي بعض المنافسين إلى تشويه الصورة ، وموضحا أن الشقق المفروشة توجد أيضا في عدد آخر من الإقامات المشابهة بممر النخيل. وفي زيارة للمكان، اكتشفت التجديد من خلال تصريحات فاعلين سياحيين أن المكان معروف باسمه المذكور في الشكاية، وإن كان لا يحمل ذلك الاسم في الواقع، في الوقت التي علقت لوحة تتحدث عن اسم آخر مشابه تعلن عن سهرات داخل المطعم الذي يحمل أيضا اسم ليالي .. ، ولم يتسن للتجديد معرفة طبيعتها ولا نوع الحضور فيها. ومن جانب آخر أكدت مصادر متطابقة وجود مظاهر مخلة بالحياء العام بممر النخيل يعرفها القاصي والداني، وتعرف بوصول أجانب من أجل اصطحاب فتيات إلى بعض الشقق المفروشة الموجودة هناك من أجل الدعارة ، مشيرة أن السكوت عن ذلك غير مفهوم إلى حدود الآن. يشار إلى أن التجديد حاولت الاتصال بصاحب الشكاية حسب رقمه الموجود بها لكن هاتفه ظل خارج التغطية