طلقت الشرطة الصينية النار على ثلاثة مسلمين من الويغور فأردت اثنين منهما قتيلين، وجرحت شخصا ثالثا الإثنين، في أحد شوارع أورومشي عاصمة إقليم شينجيانغ ذي الأغلبية المسلمة شمال غربي الصين. وادعى مسؤول أمني صيني لوكالة الأنباء الصينية شينخوا إن الشرطة حاولت منع الثلاثة من مهاجمة مواطن لهم بالسكاكين والعصي. وأضاف هذا المصدر قائلا إن الشرطة أطلقت النار في الهواء تحذيرا، في البداية، ثم في اتجاه المهاجمين وفقا للقانون. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُعلن فيها رسميا في الصين عن إطلاق النار في اتجاه أشخاص. ووقع هذا الحادث بعد اشتباكات عرقية خلفت الأسبوع الماضي أكثر من 180 قتيلا، وحوالي 1700 جريح. وكانت السلطات الصينية أرسلت آلاف الجنود إلى أوروميتشي في محاولة لاخماد انتفاضة مواطني الإقليم المسلمين. وقالت أنباء إن اجهزة الأمن تشن حملات تفتيش موسعة وأشارت تقديرات إلى أن عدد المعتقلين من الويغور خلال أسبوع بلغ نحو 1400. ومازالت الطرق الرئيسية المؤدية إلى أكبر تجمعات الويغور في المدينة مغلقة.