قضت المحكمة الإدارية بمراكش يوم الأربعاء 8 يوليوز2009 بإلغاء فوز نور الدين السبيتي عن الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجماعية 12 يونيو الخاصة ببلدية سبت جزولة بأسفي، بعد الطعن الذي تقدم به حزب العدالة والتنمية، ومن ثم إعادة الانتخابات، كما قضت بإلغاء منصب رئيس جماعة قروية ضواحي مراكش بسبب عدم أحقية بذلك لأنه لا يتوفر على الشهادة الابتدائية. وفي ملف مثير للجدل، ألغت أيضا عضوية وكيل لائحة الاتحاد الدستوري عبد القادر النميلي بمقاطعة النخيل في مجلس مدينة مراكش، بناء على قرار للمجلس الأعلى للقضاء بسجنه سنتين ونصف في قضية نصب واحتيال، مكذبة الأخبار التي تداولها الشارع المراكشي في حصوله على عفو ملكي، كما كان المجلس الدستوري قد أبطل عضوية النميلي من مجلس المستشارين. وفي السياق ذاته، وبعدما رفضت المحكمة ذاتها العديد من الطعون، يترقب الشارع المراكشي قرار المحكمة يوم الإثنين 13 يوليوز في الطعن الذي تقدم به حزب الاستقلال ضد نجيب رفوش المرشح عن الأصالة والمعاصرة في مقاطعة مراكشالمدينة، لاسيما وأن الأخبار المتداولة تقول بقوة المستندات التي تقدم بها محمد مبتهج وكيل لائحة الميزان، والذي سقطت لائحته ولم تصل العتبة.