كشفت تطورات الدعوة المرفوعة ضد الرئيس المنتخب في بلدية بوجدور، عبد العزيز أبا عن حزب الاستقلال، بالمحكمة الادارية بأكادير أنه تقدم إلى المحكمة عن طريق دفاعه بنسخة من شهادة من كلية الآداب بجامعة نواكشوط مسلمة بتاريخ 1974 توضح حصوله على مستوى الماستر مصادق عليها ببوجدور وموقعة من طرف أحد نوابه بالبلدية. ولم تنشأ جامعة نواكشوط إلا بمرسوم رقم 209/1981 مكرر بتاريخ 01 دجنبر 1981 حسب ما جاء في مرافعة دفاع المدعي، مما يعني أن الرئيس أدلى بشهادة مزورة حسب نفس المحامي الذي صرح لـ>التجديد< أن المدعى عليه مارس تحايلا واضحا على القانون بإدلائه بشهادة سلمت قبل إنشاء الجامعة بسنوات. وأضاف المحامي أن نسخة الشهادة الأخرى المسلمة من طرف مدرسة إسبانية فهي لا تثبت المستوى الدراسي بقدر ما تمثل دراسة الرئيس للغة الاسبانية فقط. وكان الرئيس المذكور قد تقدم بنسخة من شهادة مدرسية مسلمة له من طرف ثانوية بدولة موريطانيا تحدد مستواه التعليمي بقسم الثانية ثانوي مسلمة بتاريخ 26 أكتوبر 2008 من وزارة التهذيب الوطني إدارة التعليم الثانوي. وينتظر أن تنطق المحكمة الادارية غدا بالحكم في انتخاب رئيس بلدية بوجدور.