أرجأت محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش الجمعة الماضي النطق بالحكم في ملف رئيس بلدية بوجدور إلى يوم الخميس 21 من الشهر الجاري. وكان عبد العزيز أبا عن حزب الاستقلال، قد أدلى أثناء التصويت على رئيس البلدية، بعد الانتخابات الجماعية ليونيو من السنة الماضية، بنسخة من شهادة مدرسية مسلمة له من قبل ثانوية بدولة موريطانيا تحدد مستواه التعليمي بقسم الثانية ثانوي مسلمة بتاريخ 26 أكتوبر 2008 من وزارة التهذيب الوطني إدارة التعليم الثانوي، مما دفع بوكلاء أحزاب منافسة آنداك، إلى تقديم طعون في مصداقية هذه الشواهد، وهو ما دفع الرئيس المذكور إلى الإدلاء أمام المحكمة الإدارية بأكادير خ عبر محاميه - بنسخة أخرى من شهادة مسلمة من كلية الآداب بجامعة نواكشوط وموقعة بتاريخ 1974 توضح حصوله على مستوى الماستر مصادق عليها ببوجدور وموقعة من قبل أحد نوابه بالبلدية. وحسب ما جاء في مرافعة دفاع المدعي فإن جامعة نواكشوط لم تنشأ إلا بمرسوم رقم 209/1981 مكرر بتاريخ 01 دجنبر ,1981 مما يعني أن الرئيس أدلى بشهادة مزورة حسب نفس المحامي الذي صرح لالتجديد، أن المدعى عليه مارس تحايلا واضحا على القانون بإدلائه بشهادة سلمت قبل إنشاء الجامعة بسنوات.