مثل رئيس بلدية بوجدور أمام المحكمة الإدارية بأكادير يوم الثلاثاء 30 يونيو 2009 بسبب الدعوى التي رفعها ضده وكيل لائحة العين بأكادير للطعن في مصداقية شواهده التعليمية المدلى بها، وقد علمت التجديد من مصادر موثوقة أن محامي الرئيس طلب تأجيل النظر في ملف موكله إلى حين إتمام جميع وثائق الدفاع. كما يرتقب أن تعقد جلسة أخرى ضد نفس الرئيس، للنظر في دعاوى الطعن في الشواهد التعليمية ذاتها للرئيس التي تقدم بها وكيلا لائحة المصباح والجرار. وكان وكلاء لوائح أحزاب المعارضة (المصباح والجرار والعين) قد أصرا على إدراج نقطة المستوى التعليمي للمترشحين لرئاسة بلدية بوجدور (وكيل لائحة الجرار ووكيل لائحة الميزان) في محضر الاجتماع، حيث أدلى آنذاك وكيل لائحة الجرار ببطاقة طالب تثبت متابعته للدراسات العليا المعمقة بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة مسلمة بتاريخ 13 نونبر ,2008 في حين أدلى وكيل لائحة الميزان بنسختين من شهادتين مسلمتين له من قبل مؤسستين تعليميتين موريتانية وإسبانية، الأولى تحدد مستواه التعليمي بقسم الثانية ثانوي مسلمة بتاريخ 26 أكتوبر 2008 من وزارة التهذيب الوطني إدارة التعليم الثانوي، والثانية من وزارة التربية والعلوم الإسبانية، حسب ما جاء في محضر الاجتماع. بعد ذلك، أسفر الاجتماع عن انتخاب وكيل لائحة الميزان عبد العزيز أبا رئيسا للبلدية بفارق مقعد واحد عن تحالف المعارضة. وقد رفع وكلاء لوائح المعارضة دعاوى قضائية للطعن في مصداقية الشواهد المدلى بها من قبل الرئيس.