حكمت محكمة بوبيني الجنائية بفرنسا يوم الحمعة 3 يوليوز 2009 على المغني الجزائري محمد خليفاتي المعروف فنيا بالشاب مامي (42 عاما) بالحبس خمس سنوات، بعد إدانته بمحاولة الإجهاض القسري في حق صديقته السابقة المصورة الصحفية إيزابيل كاميل بالقوة. كما قضت المحكمة بأربع سنوات سجنا في حق مدير أعماله السابق بتهمة تنظيم الجريمة والتحريض عليها، وإدانة منفذي محاولة الإجهاض بست سنوات سجنا غيابيا. وقرر القضاة إبقاء مامي في سجن لا سانتيه في باريس الذي أودع فيه منذ عودته إلى فرنسا الاثنين بعد أن أمضى عامين هاربا في الجزائر. من جهتها أكدت الضحية في هذه القضية خلال المحاكمة أنها نقلت بالقوة، إلى فيلا في الجزائر العاصمة بعدما أبلغت المغني الجزائري بحملها، وأنه تم تخديرها واحتجازها هناك حيث حاولت امرأتان ورجل إجهاضها، لكنها أنجبت في وقت لاحق طفلة تبلغ اليوم ثلاثة أعوام. وأقر مامي، لدى مثوله أمام المحكمة، بمسؤوليته عن هذه الجريمة.