قال وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة أحمد رضا الشامي، الإثنين 15 يونيو 2009بالرباط، إن مصنع (رونو) بطنجة، الذي ستنطلق به عملية إنتاج النموذجين الأولين مطلع سنة ,2012 يعد أحد أكثر المصانع تنافسية في العالم. وأوضح الشامي، خلال ندوة صحافية مشتركة مع الرئيس المدير العام لشركة (رونو) كارلوس غوسن، أن المغرب يوجد في طور بناء صناعة حقيقية للسيارات، وأن 81 في المائة من إنتاج (رونو) سيتم توجيهه نحو التصدير. وتابع أنه من المقرر أن تواكب هذا المشروع الكبير الذي يكتسي أهمية استراتيجية بالنسبة للاقتصاد المغربي، عملية إحداث معاهد متخصصة من أجل تكوين أطر سيستفيدون من دعم عمومي من المغرب. وذكر الشامي بالتوقيع سنة ,2007 بحضور الملك محمد السادس، على بروتوكول نوايا ينظم العلاقات بين الحكومة وشركة (رونو). من جهته، ذكر غوسن بأن هذا المشروع مكن من إحداث 3500 منصب شغل مباشر، وهو العدد الذي سيرتفع ليبلغ 24 ألفا سنة .2012 وأثارت وسائل الإعلام في المغرب وفي الخارج شكوكا بشأن ما إذا كان المصنع سيشيد، بعدما أجبرت الأزمة الاقتصادية المتزايدة شركة نيسان اليابانية المتحالفة مع رونو على الانسحاب من المشروع في وقت سابق هذا العام.