اندلعت يوم الأحد 7 يونيو 2009 ، بمدينة الفقيه بنصالح، مواجهات دامية بين أنصار الحركة الشعبية وأنصار الاتحاد الدستوري، حسب إفادات متطابقة، أسفرت عن حوالي 20 جريحا، جروحهم متفاوتة الخطورة خلال الحملة الانتخابية الجارية. وقال شهود عيان إن المواجهات استعملت فيها الحجارة والعصي، كما قد تكون استعملت فيها أسلحة بيضاء، دارت رحاها بحي السعادة بالمدينة خلال جولة لكلا الطرفين في الحملة الانتخابية بين أنصار وكيل لائحة السنبلة النائب البرلماني محمد مبدع، وأنصار وكيل لائحة الاتحاد الدستوري المستشار البرلماني عادل المعطي. ومن جهة أخرى، أفادت مصادر أن محمد الزوهري مرشح حزب العدالة والتنمية تقدم بشكاية رسمية إلى وكيل الملك بالفقيه بنصالح ضد محمد مبدع بسبب الهجوم على مسكنه في غيابه في محاولة للاعتداء عليه. واشتكت المصادر ذاتها من المنحى الذي آلت إليه الحملة الانتخابية والتي بدأ يطبعها العنف والعنف المضاد واستعمال وسائل من شأنها التشويش على نزاهة الانتخابات وشفافيتها.