دعا الفنان رشيد الفكاك القطاع الخاص الوطني (أبناك وتأمينات) إلى الاستثمار في قطاع الصناعة الثقافية لمجاراة الإنتاجات الأجنية الأخرى. وأكد في معرض تدخله خلال اليوم الأول من جلسة العمل التي تنظمها الكلية متعددة التخصصات لورزازات حول موضوع التداخل الثقافي ضمن التكوين في مجال الصورة، أن أطفالنا يراكمون في مخيلتهم صورا من الخيال قادمة من الخارج، في حين نلاحظ من جهة أخرى غياب الخيال المغربي، مما يجعلنا أمام فجوة ثقافية كبيرة. وطالب أيضا، الجمعة بورزازات، مؤسسات التكوين (مدارس ومؤسسات وجامعات) إلى الاستثمار في تخصصات معينة من قبيل إدارة الممثل وهندسة الصورة. ومن جهتها قالت، سلوى زويتن، ممثلة المركز السينمائي المغربي، إن المغرب منح خلال السنة الماضية نحو 2500 رخصة لتصوير الأفلام. وأضافت زويتن أن هذا التقدم المتميز واكبه تزايد مضاعف في حاملي البطائق المهنية التي سلمها المركز السينمائي المغربي ليبلغ 1200 شخص، من مختلف المهن السينمائية. وأضافت أنه من أجل تمكين هذه الفئة من الاستفادة من عمليات تصوير أفلام من إنتاجات أجنبية، فإن المركز السينمائي المغربي يفرض على شركات الإنتاج الأجنبية توظيف 25 في المائة من حاجياتهم من التقنيين من بين المهنيين المغاربة الحاصلين على البطاقات المهنية. وتابعت زويتن أنه إذا كان المغرب قد بلغ حاليا معدل إنتاج يقدر بـ15 فيلما في السنة، فإن استراتيجية القطاع تراهن على إنتاج سنوي بقيمة 30 شريط مطول و70 فيلما قصيرا و30 شريطا تلفزيونيا في السنة في أفق .2014