قال عبد اللطيف معزوز إن تنظيم الدورة الأولى للمعرض الدولي للصناعات الجلدية، التي تنهي فعاليتها يومه السبت، من شأنه إبراز قدرات قطاع صناعات الجلدية وكفاءة المقاولات الفاعلة في القطاع. وأوضح أن الصناعات الجلدية تشكل رافدا هاما لقطاع منتج بالنسبة للمغرب وذلك لما يختزنه المغرب من إمكانيات تتمثل بالأساس في الاستثمارات والصادرات وكذا القيمة المضافة. وأشار إلى أن قطاع الصناعات الجلدية بالمغرب، الذي يضم 350 وحدة، تغطي مختلف الأنشطة المرتبطة بالقطاع من صناعة الأحذية والملابس الجلدية والأمتعة والدباغة والتجهيز، يعكس غنى الموروث الثقافي للمغرب بمختلف جهاته. وأوضح أنه من أجل تدعيم دينامية القطاع خاصة مجال الصادرات الوطنية أكد أنه ينبغي دعم مكتسبات القطاع من خلال سلسلة من الإجراءات والأنشطة التي من شأنها تطوير قطاع الصناعات الجلدية سواء من حيث جودة المنتجات, أو تنظيم عدد من الأنشطة الداعمة. يذكر أن تنظيم هذا المعرض الذي ينعقد بتعاون مع المركز المغربي لإنعاش الصادرات يندرج في إطار برنامج إقلاع (إمرجونس) الذي وضع مخططا للنهوض بقطاع الصناعات الجلدية إلى جانب سبعة قطاعات صناعية أخرى اعتمدها المغرب كأهم روافد إقلاع القطاع الصناعي.